noisete
11-04-08, 10:03
ذكرت دي فولكس كرانت اليوم أن محكمة في أمستردام أمرت مكتب المدعي العام باتخاذ إجراء ضد "الوسيط الروحي المعالج" جوماندا واثنين من أطباء الطب البديل الذين عالجوا الممثلة سلفيا ميلليكام. كانت الممثلة التي رفضت الخضوع للعلاج الكيماوي وكانت تشكك في الطب التقليدي، قد توفيت بسرطان الثدي عام 2001. وجاء قرار المحكمة نتيجة لدعوى رفعتها الرابطة الهولندية ضد الدجل والشعوذة. وكان مكتب المدعي العام قد قرر في وقت سابق ألا يتخذ أي إجراء ضد الأشخاص الثلاثة بحجة أن حق السيدة ميلليكام في تقرير مصيرها يسمح لها باختيار ما تريد. وكانت جوماندا الوسيط المعالج قد أبلغت سلفيا ميلليكام بأنها غير مصابة بأي شيء وأبعدتها من علاجات السرطان التقليدية. لكن المحكمة قالت إن النصائح الطبية يجب أن تكون دقيقة على الدوام. وأضافت المحكمة أن المرضى المصابين بأمراض مميتة ميالون بشكل خاص إلى تقبل التأكيدات التي تقول لهم أنهم على ما يرام وغير مصابين بشيء "وفي هذه الأوضاع من الضعف والهشاشة، لا معنى للكلام عن حرية الاختيار".
حماس مكبوت لمهمة تشاد
كتبت كل من دي تليخراف وتراو أخباراً عن مهمة حفظ السلام الهولندية في تشاد. وقالت دي تليخراف إن ال 60 من رجال المارينز، الذين سيغادرون إلى تشاد نهاية الشهر الجاري، "مستعدون لكل الاحتمالات". وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المارينز يفترضون أن هجمات المتمردين ضد الحكومة التشادية لن تستهدف قوات يوفور لحفظ السلام "القوات الأوروبية" التي يبلغ عددها 3.700 جندي. وتستهدف المهمة حماية 60.000 من النازحين التشاديين و265.000 من اللاجئين القادمين من إقليم دارفور السوداني المجاور ضد المجموعات المتمردة الكثيرة. أما صحيفة تراو، فقد كتبت عن "الحماس المكبوت لدى المارينز عشية مغادرتهم إلى تشاد". وأوضحت أن إظهار الحماس الزائد من قبل المارينز لا يتناسب مع كونهم جنود محترفين لذلك كبتوا حماسهم الفائض، لكن ليس سراً أنهم سعداء بالذهاب في مهمة جديدة. وستعمل القوات الهولندية كوحدة استطلاع لكتيبة أيرلندية. وقال المقدم مارينز فرانك فان سبرانغ "لسنا ذاهبون إلى تشاد للقتال أو للقضاء على المتمردين". والعدو الرئيسي الذي يتوقع أن تواجهه قوات المارينز الهولندية هو موسم الأمطار، الذي يبدأ في يونيو.
جنوح شبابي تام
ونشرت الخيمين داخبلاد وتراو تقارير عن العدد الكبير للشباب الصغار الذين يتورطون في مختلف أنواع السلوك السيئ. وكتبت الخيمين "يوجد بهولندا 130.000 جانح من الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً"، بينما قالت تراو إن واحداً من بين كل ثلاثة أطفال تحت عمر ال 12 متورط في ارتكاب الجنح". ويبلغ عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً في هولندا حوالي مليون طفل، ويتعرض 4.500 ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة إلى القبض من قبل الشرطة كل عام، و15% من بين هؤلاء يُلقى القبض عليهم أكثر من مرة. وقد أُخذت هذه الأرقام من كتاب يتناول الجريمة وسط الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً نُشر مؤخراً. تشتمل معظم الجرائم الشائعة التي يرتكبها هؤلاء الأطفال على إساءة معاملة الحيوانات، إشعال الحرائق، التنمر على الآخرين والسرقة. وتتراوح أعمار الغالبية من مرتكبي هذه الجرائم بين 11 و10 أعوام، أما الأصغر من ذلك فيمثلون استثناءات قليلة. وقال أحد مؤلفي الكتاب، في التقرير الذي كتبته تراو، إن سوء السلوك لدى صغار السن يمكن أن يشكل بداية لامتهان الإجرام."لكن المشكلة أننا لا نعلم بالتوقيت الذي يكون فيه سوء السلوك نذيراً لسلوك إجرامي". ويدافع المؤلفين عن ضرورة انفاق المزيد من الوقت والمال على البرامج الوقائية التي تستهدف الأطفال الصغار الذين ظهرت عليهم بوادر السلوك الإجرامي، بدلاً من "انفاق الكثير جداً من الأموال على البرامج غير المجدية في سجون الأطفال".
من يقسو على من؟
وذكرت دي فولكس كرانت أن "البرلمان قد انزعج من انتقاد المحقق الوطني (الأومبدسمان) للشكاوى ضد الحكومة" حيث اتهم النواب، بعد جلسة نقاش استمرت لساعتين، المحقق الوطني أليكس برينينخميير من تقمص دور المدعي العام بدلاً من أن يكون مؤسسة تساعد المواطنين في نزاعاتهم مع الحكومة. وقال النواب إن السيد أليكس رسم صورة كافكاوية لحكومة تسيء معاملة مواطنيها بكل فظاظة ولا مبالاة. ولم يكن البرلمان مرتاحاً من الرسالة التي يحاول بثها السيد برينينخميير ومفادها أن الحكومة تساهم في تحوّل المجتمع إلى ميول القسوة. ووفقاً لدي فولكس كرانت، فإن أحزاب العمل، الديمقراطي المسيحي، الاتحاد المسيحي والمحافظ الليبرالي تتفق جميعها على أن المحقق الوطني يلوم الحكومة بشكل أكثر من اللازم ويتجاهل حقيقة أن "موظفي الحكومة يتعرضون للمعاملة الفظة من قبل المواطنين على الدوام". أما السيد برينينخميير فيقول إنه قادر على إيراد عدد لا يُحصى من الأمثلة التي تثبت أن هناك مشكلة بنيوية تتعلق بالطريقة التي تعامل بها الحكومة مواطنيها. وأوضح أن معظم المشاكل يمكن إرجاعها إلى تنفيذ العقود الذي يزيد من ضغوط العمل بالإضافة إلى إطلاق قوى السوق في مجال الرعاية الصحية العامة. وأكد "هذا ليس بياناً سياسياً، ما أقوله أسسته على نتائج البحث العلمي".
اضطهاد كاثوليك القرون الوسطى أسطورة
ونشرت تراو تقريراً عن المؤرخة الهولندية ليفيلين بوخايرس، التي خرجت بعد 20 عاماً من البحث في جامعة أوتريخت بنتيجة تفيد بأن الكاثوليك في القرون الوسطى كانوا أكثر سعادة مما كان يُعتقد في السابق. فقد نفت الأسطورة الشائعة على نطاق واسع والتي تقول أن الناس في القرون الوسطى كانوا مضطهدين من قبل الكنيسة وكانوا يعيشون في خوف دائم من الموت. ووجدت السيدة بوخايرس أن الكاثوليك في مدينة أوتريخت في القرون الوسطى كانوا يشبهون إلى حد كبير كاثوليك أوتريخت اليوم، حيث يتجاهلون التعاليم الدينية كلما كان ذلك مناسباً لهم، وفي نفس الوقت يلجئون إلى عقيدتهم للحصول على الإلهام الذي يتوقون إليه. وأشارت الباحثة أيضاً إلى كثرة الولائم الفخمة الباذخة بالمدينة كدليل آخر على أن أوتريخت القرون الوسطى لم تكن تعيش في ظل خوف مقيم.
--------------------------------------------------------------------------------
حقوق الطبع اذاعة هولندا العالمية 2008 Disclaimer
حماس مكبوت لمهمة تشاد
كتبت كل من دي تليخراف وتراو أخباراً عن مهمة حفظ السلام الهولندية في تشاد. وقالت دي تليخراف إن ال 60 من رجال المارينز، الذين سيغادرون إلى تشاد نهاية الشهر الجاري، "مستعدون لكل الاحتمالات". وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء المارينز يفترضون أن هجمات المتمردين ضد الحكومة التشادية لن تستهدف قوات يوفور لحفظ السلام "القوات الأوروبية" التي يبلغ عددها 3.700 جندي. وتستهدف المهمة حماية 60.000 من النازحين التشاديين و265.000 من اللاجئين القادمين من إقليم دارفور السوداني المجاور ضد المجموعات المتمردة الكثيرة. أما صحيفة تراو، فقد كتبت عن "الحماس المكبوت لدى المارينز عشية مغادرتهم إلى تشاد". وأوضحت أن إظهار الحماس الزائد من قبل المارينز لا يتناسب مع كونهم جنود محترفين لذلك كبتوا حماسهم الفائض، لكن ليس سراً أنهم سعداء بالذهاب في مهمة جديدة. وستعمل القوات الهولندية كوحدة استطلاع لكتيبة أيرلندية. وقال المقدم مارينز فرانك فان سبرانغ "لسنا ذاهبون إلى تشاد للقتال أو للقضاء على المتمردين". والعدو الرئيسي الذي يتوقع أن تواجهه قوات المارينز الهولندية هو موسم الأمطار، الذي يبدأ في يونيو.
جنوح شبابي تام
ونشرت الخيمين داخبلاد وتراو تقارير عن العدد الكبير للشباب الصغار الذين يتورطون في مختلف أنواع السلوك السيئ. وكتبت الخيمين "يوجد بهولندا 130.000 جانح من الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً"، بينما قالت تراو إن واحداً من بين كل ثلاثة أطفال تحت عمر ال 12 متورط في ارتكاب الجنح". ويبلغ عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً في هولندا حوالي مليون طفل، ويتعرض 4.500 ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة إلى القبض من قبل الشرطة كل عام، و15% من بين هؤلاء يُلقى القبض عليهم أكثر من مرة. وقد أُخذت هذه الأرقام من كتاب يتناول الجريمة وسط الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 12 عاماً نُشر مؤخراً. تشتمل معظم الجرائم الشائعة التي يرتكبها هؤلاء الأطفال على إساءة معاملة الحيوانات، إشعال الحرائق، التنمر على الآخرين والسرقة. وتتراوح أعمار الغالبية من مرتكبي هذه الجرائم بين 11 و10 أعوام، أما الأصغر من ذلك فيمثلون استثناءات قليلة. وقال أحد مؤلفي الكتاب، في التقرير الذي كتبته تراو، إن سوء السلوك لدى صغار السن يمكن أن يشكل بداية لامتهان الإجرام."لكن المشكلة أننا لا نعلم بالتوقيت الذي يكون فيه سوء السلوك نذيراً لسلوك إجرامي". ويدافع المؤلفين عن ضرورة انفاق المزيد من الوقت والمال على البرامج الوقائية التي تستهدف الأطفال الصغار الذين ظهرت عليهم بوادر السلوك الإجرامي، بدلاً من "انفاق الكثير جداً من الأموال على البرامج غير المجدية في سجون الأطفال".
من يقسو على من؟
وذكرت دي فولكس كرانت أن "البرلمان قد انزعج من انتقاد المحقق الوطني (الأومبدسمان) للشكاوى ضد الحكومة" حيث اتهم النواب، بعد جلسة نقاش استمرت لساعتين، المحقق الوطني أليكس برينينخميير من تقمص دور المدعي العام بدلاً من أن يكون مؤسسة تساعد المواطنين في نزاعاتهم مع الحكومة. وقال النواب إن السيد أليكس رسم صورة كافكاوية لحكومة تسيء معاملة مواطنيها بكل فظاظة ولا مبالاة. ولم يكن البرلمان مرتاحاً من الرسالة التي يحاول بثها السيد برينينخميير ومفادها أن الحكومة تساهم في تحوّل المجتمع إلى ميول القسوة. ووفقاً لدي فولكس كرانت، فإن أحزاب العمل، الديمقراطي المسيحي، الاتحاد المسيحي والمحافظ الليبرالي تتفق جميعها على أن المحقق الوطني يلوم الحكومة بشكل أكثر من اللازم ويتجاهل حقيقة أن "موظفي الحكومة يتعرضون للمعاملة الفظة من قبل المواطنين على الدوام". أما السيد برينينخميير فيقول إنه قادر على إيراد عدد لا يُحصى من الأمثلة التي تثبت أن هناك مشكلة بنيوية تتعلق بالطريقة التي تعامل بها الحكومة مواطنيها. وأوضح أن معظم المشاكل يمكن إرجاعها إلى تنفيذ العقود الذي يزيد من ضغوط العمل بالإضافة إلى إطلاق قوى السوق في مجال الرعاية الصحية العامة. وأكد "هذا ليس بياناً سياسياً، ما أقوله أسسته على نتائج البحث العلمي".
اضطهاد كاثوليك القرون الوسطى أسطورة
ونشرت تراو تقريراً عن المؤرخة الهولندية ليفيلين بوخايرس، التي خرجت بعد 20 عاماً من البحث في جامعة أوتريخت بنتيجة تفيد بأن الكاثوليك في القرون الوسطى كانوا أكثر سعادة مما كان يُعتقد في السابق. فقد نفت الأسطورة الشائعة على نطاق واسع والتي تقول أن الناس في القرون الوسطى كانوا مضطهدين من قبل الكنيسة وكانوا يعيشون في خوف دائم من الموت. ووجدت السيدة بوخايرس أن الكاثوليك في مدينة أوتريخت في القرون الوسطى كانوا يشبهون إلى حد كبير كاثوليك أوتريخت اليوم، حيث يتجاهلون التعاليم الدينية كلما كان ذلك مناسباً لهم، وفي نفس الوقت يلجئون إلى عقيدتهم للحصول على الإلهام الذي يتوقون إليه. وأشارت الباحثة أيضاً إلى كثرة الولائم الفخمة الباذخة بالمدينة كدليل آخر على أن أوتريخت القرون الوسطى لم تكن تعيش في ظل خوف مقيم.
--------------------------------------------------------------------------------
حقوق الطبع اذاعة هولندا العالمية 2008 Disclaimer