PDA

Bekijk Volledige Versie : هولندا تصارع للحفاظ على مقرات الشركات الك



noisete
11-04-08, 11:35
عندما يدور الحديث حول المقرات الرئيسية للشركات متعددة الجنسية، تحتل هولندا مكاناً مرموقاً عالمياً. ولا تزال كذلك. ولكن مجموعة بوسطن الاستشارية BCG تحذر من إمكانية فقدان هولندا لهذا المركز يوماً ما. ليس فقط بسبب عمليات اندماج الشركات أو شرائها من قبل شركات أخرى، وإنما أيضاً لأن الشركات ناشطة في البحث الدؤوب نحو الموقع الأمثل لمكاتبها. وغالباً لا يكون هذا الموقع ضمن هولندا. "فالخبراء والموظفون الأجانب يفضلون العيش في لندن".





تحتل هولندا المركز الثاني بعد سويسرا في عدد المكاتب الرئيسية للشركات متعددة الجنسية العاملة. وحسب تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية يوجد في هولندا 16 شركة عاملة في العالم تقع مكاتبها الرئيسية في هولندا، وهناك أيضاً 14 شركة أخرى لها مكاتب رئيسية أوروبية في بلدنا. وفي هذا تسجّل هولندا بوضوح رقماً أعلى مما لبريطانيا وألمانيا وباقي الدول الأوروبية. ولكن السؤال هو هل ستستطيع هولندا المحافظة على هذا المركز. فحسب التقرير "تعتمد هولندا كثيراً على ماضيها، وبالكاد تصل إلى أرقام ممتازة".



الخبراء والموظفون الأجانب

خلال العقد المنصرم كانت الشركات العالمية الجديدة آسيوية على الأغلب. فعلى القائمة التي تتضمن 500 شركة كبرى في العالم نجد عدد الشركات القادمة من الهند والصين في ازدياد. وحتى على المستوى الأوروبي تشعر هولندا بمنافسة لندن ودول جنوب أوروبا. "فتلك المناطق هي أكثر جاذبية للعمال المتنقلين"، حسب رأي الباحثة كيرستن نينهاوس من مجموعة بوسطن الاستشارية.

المعلومات التي يذكرها التقرير أصبحت نوعاً ما قديمة، لأن عدد المكاتب الرئيسية في هولندا انخفض من 16 إلى 14. فأكبر بنك في هولندا "ABN Amro" اشترته مجموعة مصارف كونسورتيوم: فورتيس Frtis واسكتلندا وسانتاندر. وانتقلت المكاتب الرئيسية لشركة الفولاذ ميتال ستيل Mittal Steel من مدينة روتردام الهولندية إلى لوكمسبورغ نهاية عام 2007. وهكذا سقط اثنين من المكاتب الرئيسية الدولية الـ 16 في هولندا. وتخشى مجموعة بوسطن الاستشارية أن لا يبقى الحال على ما هو عليه الآن.



وحسب المجموعة نفسها أيضاً تؤدي هجرة المكاتب الرئيسية إلى "مرحلة انتقالية" أليمة: "الناس ستبحث عن وظائف جديدة، وستصبح المباني فارغة، وستقع الشركات التي تقدم الخدمات في مآزق حرجة".

حسب مجموعة بوسطن الاستشارية هناك أمور كثيرة للمخاطرة بها، مثل الوظائف وفرص العمل والنمو الاقتصادي وواردات الضرائب.



وتقول أرقام مجموعة بوسطن الاستشارية أن المكاتب الرئيسية العالمية الـ 16 والـ 14 مكتب رئيسي أوروبي يمثّلون ثروة مالية تقدّر بأكثر من 13 مليار يورو. وهذا الرقم يمثّل 2.5 في المئة من الدخل الوطني الهولندي. وعلى هذه المكاتب تقوم 150 ألف وظيفة بشكل مباشر أو غير مباشر.



إغراء بالبقاء

إذن فهو وقت الذروة لهولندا للقيام بشيء ما. تطالب مجموعة بوسطن الاستشارية "بسياسة صناعية ذات أسلوب جديد" لإغراء الشركات بالبقاء في هولندا أو هجرة مكاتبها الرئيسية إليها. ويجب أن يتحسن جو تأسيس الشركات بشكل أساسي.

ترى المجموعة الاستشارية بشكل أساسي وجوب اتخاذ إجراءات تشجع على التنظيم العنقودي للشركات (على شكل قطاعات أو اختصاصات). فالمجموعات الناجحة لها قوة جاذبة. وهكذا أصبحت منطقة فاخننغن في هولندا محط اهتمام الشركات المتخصصة في مجال تطوير الأغذية، والسبب في ذلك يعود إلى وجود جامعة الزراعة هناك.



مقاربة تقليدية

منطقة إندهوفن محط اهتمام الشركات ذات الاهتمام بالتقنيات الحديثة، وأمستردام توسعت خلال السنوات الأخيرة الماضية لتصبح تجمعاً لمراكز اتخاذ القرار. وقامت شركات كبرى مثل آهولد وفيليبس وأكزونوبل و ING، بالإضافة إلى عشرات الشركات الأخرى، بتأسيس مكاتبها الرئيسية في العاصمة الهولندية.

ومن أجل التشجيع الفعال للتنظيم العنقودي داخل هولندا يتطلب الأمر أحياناً إلى المقاربة التقليدية. وفي هذا تقترح المجموعة الاستشارية التركيز على أنواع دراسات جامعية معينة في منطقة ما في هولندا يجعل منها أكثر جاذبية للشركات. "فتوزيع الدراسات يؤدي إلى تركيز أقل للاختصاصات".



وهناك نقطة أخرى ممكن الاستفادة منها كثيرا، حسب المجموعة الاستشارية نفسها، وهي تحسين الجو الاجتماعي. على هولندا أن تصبح أكثر جاذبية للعمال العالميين المتنقلين. فقد كانت الشركات تنزع في السابق إلى البقاء في هولندا أو الانتقال إليها. والسبب هو النقص في العمال ذوي الكفاءات العالية. "فالمقصود بتحسين الجو الاجتماعي للعمال هو في المقام الأول تحسين العوامل التي تهم الجميع، مثل التعليم الجيد، الكثير من الشباب، سوق سكن متوفر للجميع، وتلوث أقل".



من أجل تحسين الجو الاجتماعي للخبراء والموظفين الأجانب تقترح المجموعة أيضاً إنشاء مدارس (مدعمة) لمجموعات معينة من الخبراء والموظفون الأجانب. وهكذا يمكن مثلاً الاستثمار في إنشاء مدرسة صينية. فالكثير من أصحاب الشركات يأتون بازدياد من الصين، وهذه الشركات تحتاج في الغالب إلى مكتب رئيسي أوروبي. "عندها ستكون هولندا مكان تأسيس معتبر إذا كان بإمكان الخبراء والموظفين الصينيين القادمين أن يرسلوا أولادهم إلى المدرسة لعدة السنوات".


مفردات البحث: الاقتصاد الهولندي، الشركات متعددة الجنسيات

mark61
11-04-08, 11:43
Noisette is met 2 t's en vrijwel niemand hier kan Arabisch lezen.