PDA

Bekijk Volledige Versie : كاتبة تركية تدافع عن حق الجنس للفتيات المž



noisete
11-04-08, 10:39
يطلب المسلمون الهولنديون من بناتهم أن يبقين عذراوات حتى يوم زفافهن. وهو التزام صعب كما تقول سينيا اوزدمير ( في صحيفة أر أن سي هاندلسبلاد). إنه طلب لا يؤدي إلا إلى النفاق والكذب ويربك العلاقات الأسرية. من حق الشابات المسلمات الحصول على المزيد من الحرية في الممارسة الجنسية قبل الزواج.



مقدمة البرامج التلفزيونية السابقة سينيا اوزدمير هي فتاة هولندية من أصول تركية. تعرف سينيا اوزدمير من خلال عملها كمحررة لمجلة الكترونية متخصصة في شئون النساء المهاجرات تسمى مجلة سين، تعرف بشكل جيد ما يدور في أذهان الشابات المسلمات الهولنديات. نشرت الأسبوع الماضي وجهة نظرها في مقال نشرته صحيفة أن أر سي هاندلسبلاد اليومية.


زواج متأخر

كتبت اوزدمير تقول ما نسيه الآباء والأمهات المسلمين والمسلمات في هولندا، بهذا الخصوص هو أنهم غالبا ما تزوجوا في سن مبكرة، وبالتالي كان يحق لهم ممارسة الجنس شرعيا في سن مبكرة. في المجتمع الهولندي المعاصر نرى معدّل سن زواج الشابات المسلمات في ارتفاع مستمر. يصل متوسط سن الزواج في هولندا الآن إلى 23 سنة، لكن أغلب النساء المتعلمات لا يتزوجن قبل سن الثلاثين. "تقريبا أغلب آبائنا وأمهاتنا تزوجوا قبل أن يصلوا إلى العشرين، وهو أمر كان عاديا في تلك الأيام. أولئك الآباء والأمهات كانوا قادرين على إرضاء رغباتهم في أن يحبوا، وان يكونوا محبوبين، والآن ينكرون على أبنائهم وبناتهم هذا الحق ويتجاهلون تلك المتعة."


ليس هناك أي خطأ في ممارسة الجنس لشخص مراهق دون العشرين، تقول اوزدمير مجادلة. تدعم رأيها بالإشارة إلى بحث نشر في نوفمبر من السنة الماضية في مجلة "تايم" أثبت أنه من الطبيعي أن يكون للمراهقين تجربتهم الجنسية الأولى ما بين الخامسة عشر والسادسة عشر، وأن يمارسوأ الجنس ممارسة مكتملة عندما يصلون إلى السابعة عشر. "يستمتع الأطفال بحريتهم في التعبير عن رغباتهم الجنسية وهم يدركون أن الجنس جزء مهم من الحياة، يساعد في نمو الأفراد بطريقة صحية ومتوازنة. هؤلاء الذين لا يحظون بمثل هذه الفرصة قد يتعرضون لمخاطر تؤثر على نموهم النفسي، وقد تؤدي إلى اضطراب عقلي. وهذا ينطبق على البنين والبنات. يكفي أن تنظر إلى الرجال العرب وكيف يحدقون بشيق إلى أي امرأة عابرة، وباعتبارها هدفاً طبيعياً لمضايقاتهم ومعاكساتهم."


جزء من المشكلة هو أن الشابات المسلمات والشبان المسلمين لا يناقشون بشكل علني مطالبات آبائهم وأمهاتهم لهم بالعفاف حتى موعد الزواج. يريد الشباب والشابات أن يكونوا بناتاً وأبناء جيدين لهم ولاء لأسرهم، ولا يسببون أي ضرر لسمعة الأسرة. ولكن في نفس الوقت لا يريدون أن يؤجلوا حياتهم الغرامية والعاطفية. النتيجة منطقية: رياء ونفاق وحياة جنسية مشوشة. "الكثير من الآباء يعتقدون أن ارتداء بناتهم لغطاء الرأس يعني أنهن غير راغبات في ممارسة الجنس، أو ليست لديهن أي خبرة في هذا الشأن. ولكن العكس هو الصحيح. يمارسن الجنس، بل الكثير منه."


مفارقة العفاف

تعرف اوزدمير ما تتحدث عنه. كمحررة لمجلة سين تستلم يوميا رسائل عن طريق البريد الالكتروني تتحدث فيها شابات مسلمات بكل حرية عن حياتهن العاطفية والغرامية. "الشابات المسلمات من أصول مهاجرة يعتبرن بشكل متزايد أن ممارسة الجنس عبر الفم أمر طبيعي جدا، كما يشعرن أنهن لا يستطعن رفض طلب أصدقائهن "بوي فرند" بممارسة الجنس الشرجي، مادام لا يسبب ذلك فض بكارتهن." وحتى عندما يقفدن عذريتهن، فهنّ قادرات على تدارك الأمر بعملية ترقيع لغشاء البكارة، أو يلجأن على حيل تقليدية يؤكدن من خلالها ظهور الدم على قطعة القماش ليلة الدخلة.


تستخدم اوزدمير تسمية "مفارقة العفاف"،وتجال قائلة إن تحريم الجنس غير فعال على الإطلاق، ويؤدي إلى تأثير عكسي يؤثر على الشابات المسلمات مثلما يجعل الشبان تنتابهم هواجس بخصوص الجنس."الكلّ يعرف حكاية الطبيب النفسي الذي يطلب من زبونه عدم التفكير في الكلب الأخضر في الدقائق العشر القادمة. ليس من الصعب تخمين ما يحدث في تلك الدقائق العشر." وهكذا توضح الكاتبة أن الطلب من الشباب أن يتجاهلوا الرغبة الجنسية يجعلهم لا يفكرون إلا بها.


لعبة التخفي

الأمهات والآباء المسلمون الهولنديون وأطفالهم متورطون في لعبة رهيبة للتخفي. الآباء المسلمون، كما كتبت اوزدمير عليهم أن يتعلموا وأن يتحدثوا مع بناتهم حول الجنس. عليهم أن يتعلموا وأن يفهموا بأن أفضل حماية يمكن أن يعرضوها لأطفالهم هي القبول والانفتاح "ألا يكون الأمر أفضل بكثير عندما تستطيع فتاة مسلمة أن تتحدث علنا لوالديها حول مشاعرها وما تريد من الحياة، دون أن يجعلوا قيمتها مرتبطة بعذريتها فقط؟ ألا يشعر الآباء أنفسهم أن من الأفضل لو تحدثت ابنتهم إليهم بصدق، بدلا من إخفاء نفسها عنهم؟"


الحرية، من وجهة نظر اوزدمير، هو أن تكون تمارس خياراتك دون الفرض بالقوة، والتحريم "الفتاة الشابة التي اختارت بنفسها ألا تمارس الجنس قبل الزواج ستبدو عليها ثقة طبيعية تنال بها إعجاب الآخرين. ولن تنجرّ بسهولة إلى إغراءات التجارب الناقصة. لكن الفتاة التي يـُفرض عليها العفاف فرضاً ستضطر إلى التحايل."


مفردات البحث: الجنس، الحرية الجنسية، المسلمات، سينا أوزدمير، غشاء البكارة