noisete
11-04-08, 12:45
في أيام مجدها كانت شركات داف، وبان، وفوكر، تشكل جزءاً منه، أما فيليبس، والبترول الملكية، ويونيليفر، وهينكن، وأهولد، فقد انضمت إليه من اللحظة الأولى. خمسة وعشرون عاماً مضت على إطلاق "مؤشر بورصة أمستردام AEX". في الرابع من مارس 1983 انطلق المؤشر الأهم للأسواق المالية في أمستردام، لكي يوفر للمضاربين إمكانية التنبؤ بارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم في السوق الهولندية. طوال ربع القرن الماضي كان هذا المؤشر مقياساً حقيقياً لأحوال البورصة الهولندية.
مبنى مؤشر أمستردام
ابتداءً من اليوم تنضم إلى قائمة الشركات المسجلة في مؤشر أمستردام، كل من شركة العقارات كوريو، ومزود الخرائط الرقمية تيل أطلس. لكن من المتوقع أن يختفي هذا الأخير سريعاً من القائمة. إذ يـُرجح أن يصبح تيل أطلس قريباً جزءاً من شركة توم توم، التي هي الأخرى مسجلة على لائحة المؤشر. يوضح هذا كم هي متغيرة لائحة أمستردام.
انطلق مؤشر أمستردام قبل ربع قرن تحت اسم European Option Exchange-index (EOE) (مؤشر الأسهم الأوربي). يضمّ المؤشر حالياً 25 صندوقاً للسندات، بعد أن كان في المرحلة الأولى مقتصراً على 13 صندوقاً. قبل فترة قصيرة اختفى من القائمة اسم أكبر البنوك الهولندية، ABN Amro، بعد أن اندمج في مجموعة عالمية. في بدء انطلاق المؤشر كان البنك يحتلّ مكانتين، إذ كان ABN و Amro بنكين مستقلين. ومن الشركات الكبرى التي اختفت الآن من القائمة نذكر عملاق الصلب والحديد هوخ أوفنس، وشركة التأمين ندلويد، والخطوط الملكية الهولندية KLM.
صرعات
وفقاً لرأي توم مولر محلل الأسواق المالية في بنك تيودور غيليسن، فإن التغيرات التي تطرأ على مؤشر الأسهم الهولندي أكثر من شبيهاتها في بلدان أخرى. يعود هذا الاختلاف إلى المعايير المعتمدة في هولندا لقبول الشركات في المؤشر الأهم. في الوقت الذي تنظر المؤشرات الأمريكية، مثلاً، إلى القيمة الإجمالية لأسهم شركة ما، فإن مؤشر أمستردام ينظر إلى القيمة التداولية، للسهم الواحد. يوضح توم مولر "هذا يجعل المؤشر أكثر تأثراً بالصرعات، كما حصل في حالة أسهم شركات البرمجة. في وقت ما بدت شركة بان لبرامج الكمبيوتر، من الشركات الأنجح في البورصة، لكن سرعان ما تبين أنها لا تستطيع الإيفاء بتعهداتها.
لا يقبل المحلل المالي توم مولر بتشبيه مؤشر أمستردام، بدوري الفئة الممتازة لكرة القدم، للشركات. "كثيراً ما تختفي شركات، بعد عامين أو ثلاثة من تسجيلها في قائمة مؤشر أمستردام."
المستقبل
ألا يزال هناك مستقبل لمؤشر أمستردام، في زمن أصبحت فيه حركة الأسواق المالية حركة عالمية، وحيث أصبح المؤشر ذاته جزءاً من اتحاد عابر للحدود؟ في عام 2000 اندمج مؤشر أمستردام مع بورصتي بروكسل وباريس في مجموعة أوربية. في وقت لاحق انضمت البورصة البرتغالية إلى مجموعة يورو نيكست، ثم استطاعت المجموعة أن تضم إليها مؤشر LIFFE اللندني. هل لا يزال هناك مبرر لوجود مؤشر محلي للشركات الكبرى؟ يعتقد مولر أن هناك فئة من المتاجرين بالأسهم ستظل تركز اهتمامها على مؤشر أمستردام. "إنه يعكس الواقع الهولندي." لكن المتوقع أن أعداداً متزايدة من المتاجرين بالأسهم، ستميل أكثر نحو نظرة أوربية أوسع. وعلى حـدّ قول محلل البورصة توم مولر فإن "أوربا موحدة الآن تقريباً."
مفردات البحث: أهولد، الأسواق المالية.، البترول الملكية، فيليبس، مؤشر بورصة أمستردام، هينكن، يونيليفر
مبنى مؤشر أمستردام
ابتداءً من اليوم تنضم إلى قائمة الشركات المسجلة في مؤشر أمستردام، كل من شركة العقارات كوريو، ومزود الخرائط الرقمية تيل أطلس. لكن من المتوقع أن يختفي هذا الأخير سريعاً من القائمة. إذ يـُرجح أن يصبح تيل أطلس قريباً جزءاً من شركة توم توم، التي هي الأخرى مسجلة على لائحة المؤشر. يوضح هذا كم هي متغيرة لائحة أمستردام.
انطلق مؤشر أمستردام قبل ربع قرن تحت اسم European Option Exchange-index (EOE) (مؤشر الأسهم الأوربي). يضمّ المؤشر حالياً 25 صندوقاً للسندات، بعد أن كان في المرحلة الأولى مقتصراً على 13 صندوقاً. قبل فترة قصيرة اختفى من القائمة اسم أكبر البنوك الهولندية، ABN Amro، بعد أن اندمج في مجموعة عالمية. في بدء انطلاق المؤشر كان البنك يحتلّ مكانتين، إذ كان ABN و Amro بنكين مستقلين. ومن الشركات الكبرى التي اختفت الآن من القائمة نذكر عملاق الصلب والحديد هوخ أوفنس، وشركة التأمين ندلويد، والخطوط الملكية الهولندية KLM.
صرعات
وفقاً لرأي توم مولر محلل الأسواق المالية في بنك تيودور غيليسن، فإن التغيرات التي تطرأ على مؤشر الأسهم الهولندي أكثر من شبيهاتها في بلدان أخرى. يعود هذا الاختلاف إلى المعايير المعتمدة في هولندا لقبول الشركات في المؤشر الأهم. في الوقت الذي تنظر المؤشرات الأمريكية، مثلاً، إلى القيمة الإجمالية لأسهم شركة ما، فإن مؤشر أمستردام ينظر إلى القيمة التداولية، للسهم الواحد. يوضح توم مولر "هذا يجعل المؤشر أكثر تأثراً بالصرعات، كما حصل في حالة أسهم شركات البرمجة. في وقت ما بدت شركة بان لبرامج الكمبيوتر، من الشركات الأنجح في البورصة، لكن سرعان ما تبين أنها لا تستطيع الإيفاء بتعهداتها.
لا يقبل المحلل المالي توم مولر بتشبيه مؤشر أمستردام، بدوري الفئة الممتازة لكرة القدم، للشركات. "كثيراً ما تختفي شركات، بعد عامين أو ثلاثة من تسجيلها في قائمة مؤشر أمستردام."
المستقبل
ألا يزال هناك مستقبل لمؤشر أمستردام، في زمن أصبحت فيه حركة الأسواق المالية حركة عالمية، وحيث أصبح المؤشر ذاته جزءاً من اتحاد عابر للحدود؟ في عام 2000 اندمج مؤشر أمستردام مع بورصتي بروكسل وباريس في مجموعة أوربية. في وقت لاحق انضمت البورصة البرتغالية إلى مجموعة يورو نيكست، ثم استطاعت المجموعة أن تضم إليها مؤشر LIFFE اللندني. هل لا يزال هناك مبرر لوجود مؤشر محلي للشركات الكبرى؟ يعتقد مولر أن هناك فئة من المتاجرين بالأسهم ستظل تركز اهتمامها على مؤشر أمستردام. "إنه يعكس الواقع الهولندي." لكن المتوقع أن أعداداً متزايدة من المتاجرين بالأسهم، ستميل أكثر نحو نظرة أوربية أوسع. وعلى حـدّ قول محلل البورصة توم مولر فإن "أوربا موحدة الآن تقريباً."
مفردات البحث: أهولد، الأسواق المالية.، البترول الملكية، فيليبس، مؤشر بورصة أمستردام، هينكن، يونيليفر