noisete
11-04-08, 12:49
سوف تشارك هولندا في بعثة هي أكبر مهمة عسكرية تابعة للإتحاد الأوربي حتى الآن، لكن المشاركة الهولندية ستكون متواضعة جداً. يوم الخميس صوّت مجلس النواب لصالح إرسال ستين جندياً من مشاة البحرية الهولندية إلى تشاد.
لم تكن هناك ضرورة قانونية للتصويت في البرلمان على إرسال هذه البعثة، لكن يبدو أن التصويت قد عرفاً هولندياً ثابتاً، حين يتعلق الأمر ببعثة عسكرية خارج البلاد. وقد توجهت اليوم الجمعة طائرة نقل من نوع هيركالوس، تحمل بضع ناقلات عسكرية إلى تشاد لغرض القيام بأنشطة تمهيدية، والتعرف على طبيعة الموقع.
عشرة شهور
ابتداء من شهر مايو القادم، يشارك مشاة البحرية الهولنديون، لمدة عشرة شهور في البعثة الأوربية التي تحمل اسم "يوفور تشاد/ آر سي ايه"، التي ستتموضع في شرق تشاد، وفي المنطقة المحاذية من جمهورية أفريقيا الوسطى. مهمة البعثة هي: حماية اللاجئين (السودانيين خصوصاً) وعمال الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة.
لكن البعثة الأوربية تهدف أيضاً إلى المساهمة في حلّ النزاع المسلح الدائر في إقليم دترفور السوداني، أو على الأقل المساهمة في تخفيف الآثار الإنسانية الكارثية للنزاع على لاجئي دارفور، والنازحين الداخليين في تشاد.
استطلاع
سوف يتكفل مشاة البحرية الهولنديون بمهمة الاستطلاع لصالح الفوج الإيرلندي ضمن بعثة يوفور. ويقع مجال عمل الفوج الإيرلندي في أقصى جنوب شرق تشاد. المشكلة الرئيسية في تلك المنطقة هي العدد الكبير من النازحين التشاديين الذين اضطرتهم المعارك إلى مغادرة مناطق سكنهم الأصلية.
تتعرض مخيمات اللاجئين التي أقيمت على عجل، بشكل مستمر لهجمات تشنها عصابات مسلحة. تشكل حماية هذه المخيمات المهمة الرئيسية للإيرلنديين، بينما سيكون الهولنديون بمثابة العيون والآذان لهم.
ناقلات
تتكون منطقة العمليات، وفقاً لوزارة الدفاع الهولندية، من سهوب سافانا، تتداخل مع الغابات الاستوائية عند الحدود مع إفريقيا الوسطى. يبدأ موسم الأمطار هناك في شهر مايو، مما يجعل التنقل صعباً حتى بالناقلات العسكرية. لذلك سوف يصطحل الهولنديون مدرعاتهم المجنزرة من نوع "فايكينغ"، وهي مدرعات يمكنها السير حتى في تلك الطرقات الوعرة دون مصاعب.
من جانبه يتولى الفوج الايرلندي جميع المهام اللوجيستية التي يحتاجها الجنود الهولنديون. وعلى حدّ تعبير ناطق باسم وزارة الدفاع الهولندية فإن هذا "سيجعل بالإمكان أن يعمل أكبر عدد ممكن من الجنود الهولنديين خارج المعسكر."
الدعم المالي
لا تقتصر المشاركة الهولندية على هذا العدد المتواضع من جنود مشاة البحرية، بل تشارك ايضاً بصيغ أخرى. ففي العام الماضي أنفقت هولندا مبالغ قدرها ستة ملايين يورو لتمويل المساعدات الإنسانية في تشاد، و2,6 مليون في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما خصصت هذه السنة مبلغ 4 ملايين لتشاد.
تتألف القوات الأوربية بشكل إجمالي من حوالي 3600 فرد، تحت قيادة ايرلندية. العدد الأكبر من الجنود تقدمه فرنسا، المستعمـِر السابق لتشاد. وتمتلك فرنسا قوات أخرى أيضاً في تشاد بمعزل عن البعثة الأوربية. وفقاً لمصدر حكومي هولندي فإنه لن يكون هناك أي تداخل بين عمل القوات الفرنسية الخالصة الداعمة للحكومة التشادية، وبين نشاط البعثة العسكرية الأوربية.
مفردات البحث: افريقيا الوسطى، الجيش الهولندي، تشاد، دارفور، يوفور
لم تكن هناك ضرورة قانونية للتصويت في البرلمان على إرسال هذه البعثة، لكن يبدو أن التصويت قد عرفاً هولندياً ثابتاً، حين يتعلق الأمر ببعثة عسكرية خارج البلاد. وقد توجهت اليوم الجمعة طائرة نقل من نوع هيركالوس، تحمل بضع ناقلات عسكرية إلى تشاد لغرض القيام بأنشطة تمهيدية، والتعرف على طبيعة الموقع.
عشرة شهور
ابتداء من شهر مايو القادم، يشارك مشاة البحرية الهولنديون، لمدة عشرة شهور في البعثة الأوربية التي تحمل اسم "يوفور تشاد/ آر سي ايه"، التي ستتموضع في شرق تشاد، وفي المنطقة المحاذية من جمهورية أفريقيا الوسطى. مهمة البعثة هي: حماية اللاجئين (السودانيين خصوصاً) وعمال الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة.
لكن البعثة الأوربية تهدف أيضاً إلى المساهمة في حلّ النزاع المسلح الدائر في إقليم دترفور السوداني، أو على الأقل المساهمة في تخفيف الآثار الإنسانية الكارثية للنزاع على لاجئي دارفور، والنازحين الداخليين في تشاد.
استطلاع
سوف يتكفل مشاة البحرية الهولنديون بمهمة الاستطلاع لصالح الفوج الإيرلندي ضمن بعثة يوفور. ويقع مجال عمل الفوج الإيرلندي في أقصى جنوب شرق تشاد. المشكلة الرئيسية في تلك المنطقة هي العدد الكبير من النازحين التشاديين الذين اضطرتهم المعارك إلى مغادرة مناطق سكنهم الأصلية.
تتعرض مخيمات اللاجئين التي أقيمت على عجل، بشكل مستمر لهجمات تشنها عصابات مسلحة. تشكل حماية هذه المخيمات المهمة الرئيسية للإيرلنديين، بينما سيكون الهولنديون بمثابة العيون والآذان لهم.
ناقلات
تتكون منطقة العمليات، وفقاً لوزارة الدفاع الهولندية، من سهوب سافانا، تتداخل مع الغابات الاستوائية عند الحدود مع إفريقيا الوسطى. يبدأ موسم الأمطار هناك في شهر مايو، مما يجعل التنقل صعباً حتى بالناقلات العسكرية. لذلك سوف يصطحل الهولنديون مدرعاتهم المجنزرة من نوع "فايكينغ"، وهي مدرعات يمكنها السير حتى في تلك الطرقات الوعرة دون مصاعب.
من جانبه يتولى الفوج الايرلندي جميع المهام اللوجيستية التي يحتاجها الجنود الهولنديون. وعلى حدّ تعبير ناطق باسم وزارة الدفاع الهولندية فإن هذا "سيجعل بالإمكان أن يعمل أكبر عدد ممكن من الجنود الهولنديين خارج المعسكر."
الدعم المالي
لا تقتصر المشاركة الهولندية على هذا العدد المتواضع من جنود مشاة البحرية، بل تشارك ايضاً بصيغ أخرى. ففي العام الماضي أنفقت هولندا مبالغ قدرها ستة ملايين يورو لتمويل المساعدات الإنسانية في تشاد، و2,6 مليون في جمهورية إفريقيا الوسطى. كما خصصت هذه السنة مبلغ 4 ملايين لتشاد.
تتألف القوات الأوربية بشكل إجمالي من حوالي 3600 فرد، تحت قيادة ايرلندية. العدد الأكبر من الجنود تقدمه فرنسا، المستعمـِر السابق لتشاد. وتمتلك فرنسا قوات أخرى أيضاً في تشاد بمعزل عن البعثة الأوربية. وفقاً لمصدر حكومي هولندي فإنه لن يكون هناك أي تداخل بين عمل القوات الفرنسية الخالصة الداعمة للحكومة التشادية، وبين نشاط البعثة العسكرية الأوربية.
مفردات البحث: افريقيا الوسطى، الجيش الهولندي، تشاد، دارفور، يوفور