PDA

Bekijk Volledige Versie : 17 أبريل.. لا للخدمة الإلزامية



noisete
18-04-08, 11:11
أوردت العديد من الصحف اليوم أن وزير التعليم رونالد بلاستيرك والاتحادات النقابية للمعلمين توصلوا إلى اتفاق حول الأجور وشروط العمل في وقت مبكر يوم الأربعاء. لكن هذا الاتفاق الجديد لن يحل جميع المشاكل التي يعاني منها نظام التعليم الهولندي وعكست عناوين الصحف ذلك حيث كتبت تراو عنواناً يقول: "الاتفاق خطوة في الطريق الصحيح"، وكتبت دي فولكس كرانت: "خطوة رائعة، رغم تأخرها". أما صحيفة إن آر سي نيكست، فقد لخصتها بشكل جيّد: "زيادة جيّدة في الأجور، لكن معظم المعلمين قد حان موعد تقاعدهم". إذ يقترب موعد تقاعد الكثير من المعلمين في البلاد، ويهدد النقص في أعدادهم بالتحوّل إلى معضلة مزمنة.



هل يصبح التدريس مهنة جاذبة؟

تقول إن آر سي نيكست سيحصل المعلمون على زيادة كبيرة في الأجور لكن سيظل السؤال مطروحاً حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستجعل مهنة التعليم مهنة أكثر جاذبية. وقد دفع النقص في المعلمين، الذي يهدد النظام التعليمي، إلى طلب الزيادة في الأجور وتحسين شروط الخدمة. الفكرة التي تقف وراء إقرار الزيادة هي إذا تحسنت أجور المعلمين وفوائد خدمتهم، فإن المزيد من الناس سيقررون الانضمام إلى هذه المهنة بدلاً من العمل في القطاع الخاص بأجور تعادل ثلاثة أضعاف الأجور في مهنة التعليم. وقال أحد قادة اتحادات المعلمين إن اتفاقية الأجور "لا تمثل حلاً نهائياً لمشكلة النقص في المعلمين"، بينما قال أحد القادة النقابيين الآخرين إنها "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".



تصويت لسحب الثقة

أوشكت المشاكل التي تكتنف رقاقة مرور النقل العام أن تكلف إحدى القادة السياسيين منصبها أمس، فقد نجت كاتبة الدولة في وزارة النقل (وزيرة الدولة للنقل) من تصويت بالثقة عليها بنسبة ضئيلة. تجدر الإشارة إلى أن رقاقة النقل العام الجديدة هذه قد تقرر العمل بها في جميع أنحاء البلاد ابتداءً من الأول من يناير 2009، لكن لا تزال هناك مشكلة أو مشكلتين تواجه هذه الرقاقة. وكان معهد أبحاث هولندي قد أعلن قبل حوالي الشهر أنهم استطاعوا فك إحدى الشفرات التي تحمي الرقاقة وقالت نائبة وزير النقل تينيكا هاوزينغا إنها ستتولى الإشراف على المشروع بنفسها، لكن وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلن نفس المعهد أنهم استطاعوا فك الشفرات الأخرى التي تحمي الرقاقة في زمن لم يتعد الثواني باستخدام لابتوب عادي. وردت أحزاب المعارضة بغضب على هذا النبأ وقدمت اقتراحاً بسحب الثقة من كاتبة الدولة هاوزينغا.



كتبت إن آر سي نيكست إنه من غير المعتاد أن تصوّت مثل هذه الكثرة من الأحزاب لصالح سحب الثقة من أحد الوزراء، مضيفة أن استقرار هاوزينغا في منصبها يظل مشكواك فيه رغم نجاتها من التصويت على الثقة أمس. ويبدو أن المشاكل التي تواجه رقاقة المرور ستستمر وقال أحد نواب البرلمان "لا أعتقد أن هذه المشكلة ستنتهي على خير".



الخدمة العسكرية

يمكن للشباب الهولنديين الآن تنفس الصعداء، فقد اتضح أمس أن نواب البرلمان يعارضون إعادة العمل بالخدمة العسكرية. كان النواب يناقشون النقص المزمن في عدد الجنود بالقوات المسلحة الهولندية والحلول الممكنة لهذه المشكلة. وكان الحزب الليبرالي المحافظ في في دي هو الحزب الوحيد المؤيد لإعادة العمل بهذه الخدمة.



قال رئيس قسم التجنيد بالقوات المسلحة الهولندية نهاية الأسبوع الماضي إن العنف في أفغانستان أدى إلى انخفاض كبير في عدد من يلتحقون بالجيش وأن هناك 6.000 وظيفة شاغرة بالقوات المسلحة، ورغم ذلك قال نائب وزير الدفاع إن إعادة العمل بنظام الخدمة الإلزامية لن يحل المشكلة نظراً إلى أن المنخرطين فيها "لا يمكن إرسالهم في مهمات قتالية".



كاميرات لمراقبة المدينة

تنشر دي فولكس كرانت صورة متميزة، أو بالأحرى 18 صورة متميزة، بصفحتها الأولى، إذ تزيّن 18 كاميرا للاستطلاع من جملة ال 90 كاميرا، التي أدخلت للخدمة على الانترنت وسط مدينة ألميرا الهولندية أمس، صفحتها الأولى. تـُعتبر مدينة ألميرا أحدث مدينة في هولندا، وقد شُيدت على أرض تم استصلاحها من البحر، وتم بناء أول منزل بها عام 1976، لكن ليس كل شيء على ما يرام في هذه المدينة الجديدة، فقد ازدادت نسبة الجرائم فيها بنسبة 6% عام 2007، مع ارتكاب أكثر من نصف عدد الجرائم بواسطة أناس لا تتعدى أعمارهم الـ 24 سنة. وتأمل سلطات المدينة في أن تساعد هذه الكاميرات في جعل مركز المدينة أكثر أمناً ونظافة. وتكلف الكاميرات 250.000 يورو في العام وتقوم بتسجيل كل شيء يجري وسط المدينة. ستتم مراقبة المشاهد، التي تبثها الكاميرات إلى غرفة تحكم في مكان ما بالمدينة، طوال ساعات اليوم. الأخ الأكبر يراقب مدينة ألميرا من هنا.



كرويف

"كرويف يتعرض للتهديد" تصرخ الصفحة الأولى لدي تليخراف. ما الذي أصاب البطل القومي لكرة القدم الهولندية؟ أهدئوا، إنه خبر قديم. يبدو أن أكثر لاعبي كرة القدم الهولنديين الحائزين على حب الناس لم يستطع المشاركة في كاس العالم الذي أُقيم بالأرجنتين عام 1978بسبب نهب مسلح ومحاولة اختطاف. ربما تتساءل أيها القاريء لماذا يكون هذا خبراً للنشر بالصفحة الأولى. كان مساعد التدريب شارلي ريكساش قد ادعى في كتاب نشره مؤخراً أن يوهان كرويف لم يشارك في كأس العالم عام 1987 لأن زوجته كانت غاضبة منه لحضوره حفلاً كان يضم بنات عاريات في حوض السباحة. وقام كرويف بتصحيح هذه المعلومة خلال إحدى المقابلات الإذاعية أمس.