PDA

Bekijk Volledige Versie : ملكة جمال المغربيات في هولندا.. بلا بكيني



noisete
18-04-08, 10:38
اسمها "نبيلة مرحبا"، وتبلغ من العمر اثتنين وعشرين ربيعا. تشق طريقها بحثا عن مستقبل لا يخلو من أضواء وكاميرات. تتمنى أن تصبح مذيعة تلفزيونية أو فنانة تغني وترقص.

لقد كانت من الأربعين الأوائل اللواتي تم اختيارهن من بين المئات، من أجل المشاركة في برنامج المواهب المعروف "إيدولز"، البرنامج الذي يجذب آلاف الشباب؛ ليقدم أفضلهم في النهاية إلى الساحة الفنية ويفتح أمامه أبواب المجد.

حين أُقصيت من المسابقة بعد أن قطعت شوطا كبيرا بكت، لكنها قررت ألا تستسلم. قد تأتي فرص أخرى تفتح أمامها بابا من الشهرة والمجد. ثم رأت في التنافس على لقب ملكة الجمال المغربية في هولندا تلك الفرصة، فأظهرت كل مواهبها وعبرت عن تفكير يمزج بين الثقافتين، المغربية والهولندية: حرية الغرب في الانطلاق والمحافظة على الهوية المغربية الحذرة.

إنها لا تصدق بعد أنها فازت باللقب، العديد من المرشحات تتفوقن في الجمال، ولكن لجنة التحكيم ركزت أيضا على أمور أخرى أكثر أهمية.

تقول عضوة البرلمان الهولندي ـ برلمانية حزب العمل ـ "خديجة عريب"؛ التي ترأست لجنة التحكيم: "أصبح الآن للقب علاقة بالسياسة، إن سمعة شباب الجالية المغربية بهولندا لا تسر أبدا. نحاول في البرلمان أن نجد حلا لمعضلة هؤلاء الشباب الذين ينحرفون بسرعة ويعيشون أزمة هوية، لذلك فقد ركزنا بالخصوص أثناء الاختيار على مسألة الجمع بين ثقافتين. إن هؤلاء الفتيات الاثنتي عشرة اللواتي وصلن إلى الدور النهائي جمعن كلهن بأشكال متفاوتة بين الثقافتين. هل رأيت "زينب" مثلا؟ إنها رقصت الهيب هوب ببراعة.. أدت رقصة فلكلورية أطلسية وبنفس البراعة أيضا، أمر لا يصدق وفي منتهى الروعة".

تعتقد "خديجة عريب" أنه لو طلب منها في الثمانينيات أو السبعينيات أن تترأس اللجنة أو تكون عضوة بها لرفضت بالقطع، "في ذلك الحين كان ينظر لملكات الجمال كأداة جنسية وكانت تنسى كإنسان.

إن هذه المسابقة الآن وسيلة فعالية لتحسين صورة وسمعة الشباب المغاربة في هولندا. نحاول أن نقدم لهم نموذجا. لذلك فإننا لا نركز على ملامح الوجه بتدقيق: هذا أنف طويل أو هاتان شفتان غليظتان، بل نركز على ما تستطيع هؤلاء الفتيات أن يقدمنه كمثال للعديد من أقرانهن".

لا للبكيني!
لا يختلف "فؤاد ستيتو" منظم هذا الحفل الذي يقام لأول مرة في تاريخ المهاجرين المغاربة بهولندا، مع السياسية "خديجة عريب": "إننا نقدم نموذجا يقتدى به وليس "موديلا"؛ لذلك رأينا ألا تقدم المتسابقات عرضا بالبكيني".

على ذكر الدورة، لقد أقصيت إحدى المتباريات قبل يوم واحد فقط على حلول الدور النهائي، لأنها ظهرت بالبيكيني على صفحات المجلة الأسبوعية بانوراما. "إنها لم تحترم العقد الذي وقعناه، لقد طلبت منا السماح لها بالتصوير للمجلة لكن كان شرطنا ألا يكون للتصوير أية علاقة بنشاطنا، إلا أن التصوير كان بغرض الإضرار بنا كما تبين، لأننا رفضنا دورة البيكيني. لقد استعمل هذا الرفض بشكل سلبي يضر باسمنا داخل المجتمع الهولندي".

شمل العرض النهائي الذي تسابقت فيه المتباريات بالقاعة الحمراء لمسرح "ميرفارت" بأمستردام، برنامجا حافلا تتخلله الموسيقى والغناء، وامتلأت القاعة التي تتسع لخمسمائة شخص عن آخرها.

افتتح العرض بأزياء غربية، توبع بدورة المواهب التي شدت الحضور نظرا لتفنن الفتيات بأشكال مختلفة في تقديم ما يتقنه من كلتا الثقافتين، من رقص وغناء وشعر ومسرح.

بدأت الفائزة باللقب "نبيلة مرحبا" بتقديم رحبت فيه بالحضور وعبرت خلاله عن تركيب شخصيتها التي اتسمت بعفوية غربية وحياء عربي، وعن حبها الكبير لوالديها اللذين يشجعانها ويفسحان أمامها مجال الانطلاق.

ثم قدمت بعد ذلك رقصة الفلامنكو الإسبانية بإتقان، ولم تغن كما كان يتوقع الحضور. أمام المنصة مباشرة تجلس والدتها مع باقي أفراد العائلة.. "إنها خطوة تطلبت منا بعض الجرأة. لم يسعدنا موقف من نعرفه من المغاربة هنا. كلهم كانوا ضد الفكرة واعتبروا ترشيح "نبيلة" للقب نوعا من الجرأة الوقحة وخروجا عن مبادئ الإسلام؛ لكننا حصلنا على دعم وتشجيع واضحين من أهلنا وأصدقائنا في المغرب، لقد سعدوا بالخبر.
إنهم أناس بسطاء يتعبون كثيرا للحصول على لقمة عيش لكنهم طيبون ويحبون "نبيلة" كثيرا. عندما نكون هناك في عطلة، يجتمعون حولها لتغني لهم وترقص. إن ابنتي موهوبة. أريد أن تفتح أمامها أبواب مستقبل جميل، أما لقب ملكة الجمال في حد ذاته لا يعنيني شيئا. إنها ملكة جمال قلبي وبيتي وهذا يكفي".

تتأثر "نبيلة" كثيرا عندما تسمع والدتها تدلي بهذا الكلام، ثم تحتضنها وتقول: "هل رأيت كم هي طيبة. إن أمي طيبة جدا، وقد لا تصدقين أن أبي أطيب. إنهما يساندانني في اختياراتي، أخي الصغير فخور بي، وأختي المتزوجة بدبي، حضرت مع زوجها وأطفالها لأجل تشجيعي. هل رأيت عائلة بكل هذا الحب؟".

حظيت الدورتان الأخيرتان "فستان الحفلات الغربي" و"فستان الحفلات المغربي" (التكشيطة) بإعجاب كبير من الجمهور، وعلى نغمات موسيقى مغربية راقصة وترقب شديد من الحضور أخمد الأنفاس، تم الإعلان عن اسم الفائزة "نبيلة مرحبا" التي غادرت القاعة بتاج الملكات فوق رأسها ومبلغ خمسة آلاف يورو بحقيبتها.

ستظل "نبيلة" عاما كاملا ممثلة عن الجمال المغربي بمحتواه الجديد؛ الذي يجمع بين الشكل الطيب والفكر المتحرر.



مفردات البحث: ملكة جمال المغربيات في هولندا.. بلا بكيني

III
19-04-08, 22:42
Iets met Holland en bikini?
Gaat dit over Denemarken?

Dinah_Tanger
19-04-08, 22:58
Iets met Holland en bikini?
Gaat dit over Denemarken?

Nee over en Marokkaanse miss Holland in een bikini denk ik.