noisete
18-04-08, 10:42
تجري إذاعة هولندا العالمية مقابلات مع بعض الرموز البارزة في هولندا، حول مجال عملهم واختصاصاتهم. آخر لقاء في السلسلة كان مع لويس خوننغ، رئيسة مجلس الإدارة في المركز الطبي التعليمي بأمستردام (أي أم سي). تتحدث خوننغ خلال اللقاء عن الرعاية الصحية، التغيرات السكانية، كونها مديرة مؤسسة، وعن النساء اللواتي يحتللن مناصب رفيعة. حيث تحتل النساء فقط خمسة في المائة من رئاسة مجالس الإدارات في المؤسسات الهولندية.
لويس خوننج
تبتسم لويس خوننغ عندما تسأل ما إذا كانت النساء الهولنديات غير طموحات بشكل كاف. حيث ربع المدراء في هولندا من الإناث، وحصة النساء في المناصب الرفيعة ضئيل جدا. لا تعتقد السيدة خوننغ بأن الأمر له علاقة بالطموح "لا أؤمن بذلك حتى للحظة واحدة. حتى الرجال الهولنديون لا ينقصهم الطموح."
نادر
في الحقيقة من النادر العثور على نساء في مناصب هولندية رفيعة. آخنس يونغيريوس من إتحاد النقابات المهنية الهولندية تعتقد أن الأمر نادر جدا. وكانت قد أطلقت خطة طموحة لزيادة عدد المدراء من النساء. وتقوم بحملات من أجل تنفيذ سياسات التمييز الإيجابي. بينما ترفض السيدة خوننغ هذه الفكرة.
" كنت دائما خصما عنيدا للتمييز الإيجابي، لأنني أن ما هو أكثر أهمية من تسلم النساء لمناصب عليا هو أن يثبتن قدرتهن على الاضطلاع بهذه الوظائف."ومع ذلك تعتقد السيدة خوننغ أن صعود النساء نحو المناصب الرفيعة بطيء جدا "إنه من الجيد على أية حال أن آخنس يونغيريوس حافظت على استمرار النقاش حول هذا الموضوع."
رعاية الاطفال
تتخلف هولندا عن عدد من البلدان الأوروبية فيما يتصل بالإجراءات التي تتخذ لمساعدة النساء على البقاء في وظائفهن، أو العودة إلى نفس الوظائف بعد الإنجاب. وكانت الحكومة الهولندية قد اتخذت عدة خطوات في السنوات الأخيرة لتحسين رعاية الأطفال أثناء يوم العمل كتدبير احتياطي. ومع ذلك، تقول السيدة خوننغ بأن هناك الكثير مما يجب أن يفعل فيما يخص إجازة الأمومة (الولادة والرضاعة) على المديين القصير والطويل. تستطيع الحكومة أن تلعب دورا في حل المشاكل." ولكن الأهم كما في اعتقادي أن تتعامل المنظمات مع هذا الأمر بنفسها."
كيف تعامل المركز الطبي الاكاديمي ( أي أم سي ) مع هذه المسألة؟ تقول السيدة خوننغ، عندما انضمت إلى مجلس إدارة المركز عام 1997، وصل إليها طلب من قسم طب الأطفال، حيث نصف الأخصائيين تحت كانوا من النساء، وأصبحن جميعا حوامل خلال فترة التدريب. وكان قد طلب من مجلس الإدارة البحث عن حل لهذه المشكلة. " قلت، كلا، إنه ليس عملنا، وأصررت على هذا مشكلة القسم وعليه أن تحله."
عمل جزئي
تشرح السيدة خوننغ بأن المصالح الحكومية، وأيضا الشركات يمكنها حل هذه المسائل، وجعل المنظمات التي تتبعها مرنة في جذب أفضل النساء. " نجح قسم طب الأطفال في هذا المجال." تقول كل الأقسام الأخرى في المركز الطبي اتبعت هذا المثال. " أولئك الذين كانوا أول من أعاد ترتيب تنظيم اقسامهم كانوا الأوائل في جذب أكثر النساء موهبة."
عملت السيدة خوننغ بنفسها عملا جزئيا ( دوام غير كامل ) عندما كان أطفالها صغارا. لكن ذلك لم يعرقل تقدمها الوظيفي ولم يوقف مسيرتها لوصول إلى القمة التي وصلت إليها أخيرا." كنت محظوظة لأنني أنجبت أطفالي وأنا شابة صغيرة السن. كان ذلك في مرحلة من تطوري المهني لم يكن إنجاب الأطفال خلالها أمرا معيقا " تحتاج النساء إلى حلول عملية إذا أردن الجمع بين الأمومة والعمل. تقول خدمات رعاية الأطفال إثناء يوم العمل (الحضانة) قد تحسنت كثيرا جدا مقارنة بالماضي " إنه لمن العار أن نرى تكلفة هذه الخدمة ترتفع مع تحسن مستوى الخدمة. ومع ذلك، يمكن تبرير ذلك."
مزيد من الأطفال
ترفض السيدة خوننغ فكرة لها شعبية بين بعض السياسيين بأنه لابد من رفع معدل الولادة لمواجهة النقص في القوى العاملة، وتزايد عدد الهولنديين المتقاعدين في المستقبل القريب.
" مشكلة التغييرات السكانية هي جزء من زيادة عدد المواليد التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. وتحسن الرعاية الصحية مما أدى إلى بقاء إعداد كبيرة منهم على قيد الحياة. وفي السبعينات، تناقص عدد المواليد بشدة وهذا ما أدى إلى اختلال في التوازن. وأسوأ شيء يمكنك فعله هو إعادة السيناريو الذي ادي خلق المشكلة في المقام الأول."
تجادل السيدة خوننغ بأن أفضل شيء يمكن فعله هو تشخيص المشكلة، والانتظار حتى يستقر الوضع لتصحيح نفسه بنفسه. وهي حاليا لا ترى أن مشكلة التغير السكاني حادة جدا، وتحتاج إلى حل طارئ. أصبحنا نعيش لعمر أطول، ولكننا نبقى بصحة جيدة لمدة أطول. " الفترة الزمنية التي يحتاج فيها الناس إلى رعاية طبية لا تزيد طولا في الوقت الحالي أنها فقط تتأخر لعمر اكبر."
وهي تؤكد أن هذا يعني أن تكاليف الرعاية الصحية لن تصبح خارج السيطرة. " نحن الآن ندفع أقساط الرعاية الصحية لمدة أطول لأننا سنموت في عمر متقدم." وعلى أية حال فالسيدة خوننغ تعتقد أن علينا أن نواصل العمل لسنوات أكثر (بدلا عن التقاعد في الخامسة والستين.)
أخنس يونغيريوس، مجلس إدارة، لويس خوننغ، ترك الأمومة، عمل جزئي، تمييز إيجابي، النساء، العمل.
مفردات البحث: أخنس يونغيريوس، العمل. ، النساء، ترك الأمومة، تمييز إيجابي، عمل جزئي، لويس خوننغ، مجلس إدارة
لويس خوننج
تبتسم لويس خوننغ عندما تسأل ما إذا كانت النساء الهولنديات غير طموحات بشكل كاف. حيث ربع المدراء في هولندا من الإناث، وحصة النساء في المناصب الرفيعة ضئيل جدا. لا تعتقد السيدة خوننغ بأن الأمر له علاقة بالطموح "لا أؤمن بذلك حتى للحظة واحدة. حتى الرجال الهولنديون لا ينقصهم الطموح."
نادر
في الحقيقة من النادر العثور على نساء في مناصب هولندية رفيعة. آخنس يونغيريوس من إتحاد النقابات المهنية الهولندية تعتقد أن الأمر نادر جدا. وكانت قد أطلقت خطة طموحة لزيادة عدد المدراء من النساء. وتقوم بحملات من أجل تنفيذ سياسات التمييز الإيجابي. بينما ترفض السيدة خوننغ هذه الفكرة.
" كنت دائما خصما عنيدا للتمييز الإيجابي، لأنني أن ما هو أكثر أهمية من تسلم النساء لمناصب عليا هو أن يثبتن قدرتهن على الاضطلاع بهذه الوظائف."ومع ذلك تعتقد السيدة خوننغ أن صعود النساء نحو المناصب الرفيعة بطيء جدا "إنه من الجيد على أية حال أن آخنس يونغيريوس حافظت على استمرار النقاش حول هذا الموضوع."
رعاية الاطفال
تتخلف هولندا عن عدد من البلدان الأوروبية فيما يتصل بالإجراءات التي تتخذ لمساعدة النساء على البقاء في وظائفهن، أو العودة إلى نفس الوظائف بعد الإنجاب. وكانت الحكومة الهولندية قد اتخذت عدة خطوات في السنوات الأخيرة لتحسين رعاية الأطفال أثناء يوم العمل كتدبير احتياطي. ومع ذلك، تقول السيدة خوننغ بأن هناك الكثير مما يجب أن يفعل فيما يخص إجازة الأمومة (الولادة والرضاعة) على المديين القصير والطويل. تستطيع الحكومة أن تلعب دورا في حل المشاكل." ولكن الأهم كما في اعتقادي أن تتعامل المنظمات مع هذا الأمر بنفسها."
كيف تعامل المركز الطبي الاكاديمي ( أي أم سي ) مع هذه المسألة؟ تقول السيدة خوننغ، عندما انضمت إلى مجلس إدارة المركز عام 1997، وصل إليها طلب من قسم طب الأطفال، حيث نصف الأخصائيين تحت كانوا من النساء، وأصبحن جميعا حوامل خلال فترة التدريب. وكان قد طلب من مجلس الإدارة البحث عن حل لهذه المشكلة. " قلت، كلا، إنه ليس عملنا، وأصررت على هذا مشكلة القسم وعليه أن تحله."
عمل جزئي
تشرح السيدة خوننغ بأن المصالح الحكومية، وأيضا الشركات يمكنها حل هذه المسائل، وجعل المنظمات التي تتبعها مرنة في جذب أفضل النساء. " نجح قسم طب الأطفال في هذا المجال." تقول كل الأقسام الأخرى في المركز الطبي اتبعت هذا المثال. " أولئك الذين كانوا أول من أعاد ترتيب تنظيم اقسامهم كانوا الأوائل في جذب أكثر النساء موهبة."
عملت السيدة خوننغ بنفسها عملا جزئيا ( دوام غير كامل ) عندما كان أطفالها صغارا. لكن ذلك لم يعرقل تقدمها الوظيفي ولم يوقف مسيرتها لوصول إلى القمة التي وصلت إليها أخيرا." كنت محظوظة لأنني أنجبت أطفالي وأنا شابة صغيرة السن. كان ذلك في مرحلة من تطوري المهني لم يكن إنجاب الأطفال خلالها أمرا معيقا " تحتاج النساء إلى حلول عملية إذا أردن الجمع بين الأمومة والعمل. تقول خدمات رعاية الأطفال إثناء يوم العمل (الحضانة) قد تحسنت كثيرا جدا مقارنة بالماضي " إنه لمن العار أن نرى تكلفة هذه الخدمة ترتفع مع تحسن مستوى الخدمة. ومع ذلك، يمكن تبرير ذلك."
مزيد من الأطفال
ترفض السيدة خوننغ فكرة لها شعبية بين بعض السياسيين بأنه لابد من رفع معدل الولادة لمواجهة النقص في القوى العاملة، وتزايد عدد الهولنديين المتقاعدين في المستقبل القريب.
" مشكلة التغييرات السكانية هي جزء من زيادة عدد المواليد التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. وتحسن الرعاية الصحية مما أدى إلى بقاء إعداد كبيرة منهم على قيد الحياة. وفي السبعينات، تناقص عدد المواليد بشدة وهذا ما أدى إلى اختلال في التوازن. وأسوأ شيء يمكنك فعله هو إعادة السيناريو الذي ادي خلق المشكلة في المقام الأول."
تجادل السيدة خوننغ بأن أفضل شيء يمكن فعله هو تشخيص المشكلة، والانتظار حتى يستقر الوضع لتصحيح نفسه بنفسه. وهي حاليا لا ترى أن مشكلة التغير السكاني حادة جدا، وتحتاج إلى حل طارئ. أصبحنا نعيش لعمر أطول، ولكننا نبقى بصحة جيدة لمدة أطول. " الفترة الزمنية التي يحتاج فيها الناس إلى رعاية طبية لا تزيد طولا في الوقت الحالي أنها فقط تتأخر لعمر اكبر."
وهي تؤكد أن هذا يعني أن تكاليف الرعاية الصحية لن تصبح خارج السيطرة. " نحن الآن ندفع أقساط الرعاية الصحية لمدة أطول لأننا سنموت في عمر متقدم." وعلى أية حال فالسيدة خوننغ تعتقد أن علينا أن نواصل العمل لسنوات أكثر (بدلا عن التقاعد في الخامسة والستين.)
أخنس يونغيريوس، مجلس إدارة، لويس خوننغ، ترك الأمومة، عمل جزئي، تمييز إيجابي، النساء، العمل.
مفردات البحث: أخنس يونغيريوس، العمل. ، النساء، ترك الأمومة، تمييز إيجابي، عمل جزئي، لويس خوننغ، مجلس إدارة