PDA

Bekijk Volledige Versie : لا معني للاعتذار عن تاريخ العبودية



noisete
14-05-08, 10:19
رفض كلا من الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب العمال المشاركين في الائتلاف الحاكم في هولندا مطالبة النائب الاشتراكي هاري فان بومل لرئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكيننده بتوجيه اعتذار لدولة سورينام عن الدور الذي لعبته هولندا في تجار الرقيق. حيث تعتقد كلا من كاثلين فيرير النائبة عن الحزب المسيحي الديمقراطي وشانتال جيلارد النائبة عن حزب العمال أن الاعتذار الهولندي لن يفيد العلاقات بين البلدين.

ويعتقد النائب الاشتراكي فان بومل أن على رئيس الوزراء أن يقدم لسورينام اعتذارا عن تجارة الرقيق الهولندية أثناء زيارته للعاصمة السورينامية باراماريبو الأسبوع المقبل، والتي يصحبه فيها وزير الخارجية ماكسيم فيرهاخين.

تقع دولة سورينام الصغيرة في أمريكا الجنوبية بين دولتي غويانا وغويانا الفرنسية، وقد حصلت المستعمرة الهولندية السابقة على استقلالها عام 1975. وتمتد أصول نسبة كبيرة من سكان سورينام إلى الأرقاء السابقين.

لم تلغ هولندا نظام الرق إلا عام 1863 لتكون أخر دولة أوروبية تقدم على هذه الخطوة، لكن ومع هذا لم تقدم أبدا أي اعتذار عن الدور الذي لعبته في تجارة الرقيق.

التركيز على التعليم

وتعتقد كاثلين فيرير النائبة عن الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي وابنة أول رئيس لسورينام أن الاعتذار الهولندي عن العبودية لن تكون له أي قيمة إلا إذا طالبت سورينام به

" لو أن الحكومة السورينامية هي من قالت لن نستطيع الاستمرار مع هولندا هكذا فالأمر لا يزال يضايقنا. لاختلف الأمر عن دعوة السيد بومل."

وتدعو السيدة كاثلين إلى المزيد من التركيز على تعليم التاريخ المشترك للبلدين

" إن الدور الذي لعبته هولندا في تجارة الرقيق يجب أن يدون في كتب التاريخ بحيث يمكن لكل طفل أن يدركه."

كما تعتقد أنه يجب تسهيل فرص الطلاب السوريناميين في العثور على عمل في هولندا.

" وسكون هناك وقتها تبادل بين الناس والذين يشتركون في أمر هام. يجب أن يدر الناس جميع جوانب التاريخ بما فيها العبودية."

ما الجدوى

كما لا ترى النائبة عن حزب العمال والمتحدثة باسم الجالية السورينامية في هولندا شانتال جيلارد جدوى للاعتذار.

" فنطالب بالاعتذار، لكن ماذا بعد؟ ما هي الفائدة التي ستعود من الاعتذار.سيكون من الأفضل لو أننا تعلمنا من الماضي وأدركنا أن إلغاء العبودية قد حرر كلا من هولندا وسورينام. لقد حان الوقت لنقوم بهذا."

ضرورة

الضرورة الاقتصادية التي واجهت هولندا من جهة وكفاح العبيد وسعيهم للحرية من جهة أخرى هي التي أدت لإلغاء العبودية. وتشدد السيدة جيلارد على الدور الهولندي.

"لقد تحررت هولندا من افكارها عن الرق والنشاطات التي توقفت بأفول تلك الأفكار."

وتتساءل السيدة جيلارد عن الجهة التي يتحدث باسمها السيد فان بومل. حيث قالت أن السفارة السورينامية غير مهتمة بالاعتذار.

عيد قومي

كما أنها لا تتعاطف مع المجموعة الكبيرة من السوريناميين ذوي الأصول الأفريقية الذين يطالبون منذ سنوات بالاعتذار

" إن هذا الأمر لا يؤثر في، فهو لا يقدم الكثير للمستقبل."

وتقول السيدة جيلارد أنه في حال حصولها على دعم جماهيري كافي، فأنها ستعرض على البرلمان مشروع قانون بجعل الأول من يوليو عيدا قوميا تحتفل فيه هولندا بإلغاء العبودية وهو نفس اليوم الذي تحتفل فيه سورينام بالحرية.


مفردات البحث: الحزب المسيحي الديمقراطي، باكينينده، تجارة الرقيق، حزب العمال، رئيس الوزراء الهولندي، سورينام، هاري فان بومل، هولندا، يان بيتر بالكيننده